علم العَروض
واضع علم العَروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي المولود في مكة المكرمة
والمتوفى في أواخر القرن الثاني للهجرة فيها.
وللعروض معان متعددة منها أنها تطلق على مكة المكرمة لاعتراضها وسط بلاد الحجاز
ونسب إليها الخليل هذا العلم تيمنا بهذه المدينة التي نشأ فيها
وكان دافع الخليل بن أحمد الفراهيدي لاكتشاف هذا العلم وتأليفه المحافظة على نمط
أوزان الشعر العربي وضبط أحوال قافيته. لما رأى شعراء عهده
قد انصرفوا إلى أوزان لم تُسمع عن العرب،
واستطاع هذا العلم أن يسير بالشعر العربي إلى بر الأمان بموسيقاه الجميلة
بعيدا عن اللحن والتحريف،
أقسام البيت الشعري
يقسم البيت الشعري إلى أقسام وأجزاء :
- يسمى الشطر الأول منه " الصدر "
- ويسمى الشطر الثاني منه " العجز"
- والكلمة الأخيرة من الشطر الأول للبيت " عَرُوض "
- والكلام الذي قبل العروض " الحَشْو"
- أما الكلمة الأخيرة من الشطر الثاني للبيت تسمى " الضرب "
- والكلام الذي قبل الضرب يسمى " الحشو "
وإليكم توضيح ذلك ، قول المتنبي - على سبيل المثال –:
عـــلى قـدر أهــل العــزم تـأتي العزائم ***** وتـأتي على قـدر الكــرام المكــارم
ــــــــــــــــــــ الصدر ـــــــــــــــــــــــ ***** ــــــــــــــــــــالعجز ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العزائم ***** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المكارم
ـــــــــــــــــــ الحشوـــــــــــــ عروض **** ـــــــــــــــ الحشوـــــــــــــ الضرب
التقطيع العروضي
هو تجزئة البيت وتقسيمه إلى اجزاء وكل جزء منها يسمى (تفعيلة) ومجموع الأجزاء تسمى ( تفاعيل ) ، ومنها يعرف وزن البيت أو بحره ، وإليه تنسب القصيدة
التفعيلات
التفعيلات الشعرية وعددها ثمانية وهي:
· ست تفعيلات سباعية الأحرف وهي : مُسْتَفْعِلُنْ - مُتَفَاعِلُنْ – مُفَاعَلَتُنْ – مَفَاعِيلُنْ – فَاعِلاتُنْ –
مَفْعُولاتٌ .
· تفعيلتان خماسيتان وهما : فَعُولُنْ – فَاعِلُنْ