واشنطن: نشرت دراستان علميتان في عدد اليوم الخميس من مجلة "نيتشر" هما أول من يربط بشكل مباشر ظروف ظاهرة الإحتباس الحراري وإنبعاثات الغازات والتغييرات المناخية بالفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة.
وأوضحت دراسة عن نصف الكرة الشمالي أن إحتمال سقوط المطر الغزير في أي يوم زاد بحوالي نسبة 7% في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتوصلت دراسة ثانية قام بها ميلز ألين من جامعة أكسفورد في بريطانيا وزملاؤه إلى أن التغيرات المناخية المتسبب فيها الانسان قد ضاعفت تقريباً خطر الجو الرطب الشديد الذي يتسبب في حدوث الفيضانات.
وأشار واضعو الدراستين إلى أنه حتى الآن فإن علماء المناخ يتصورون أن الزيادات في درجات الحرارة سيرافقها أمطارا غزيرة ، ولكن الدراستين لم تتمكنا من تحديد مثل هذه الروابط الصارخة.
وأستخدمت الدراستان نماذج كمبيوترية متقدمة جديدة لتحليل البيانات عن المناخ ودرجات الحرارة والإنبعاثات الكربونية التي يعزى إليها ظاهرة الإحتباس الحراري.