منتدى => ابراهيم الضباشي <=
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى => ابراهيم الضباشي <=


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تأثير الإنسان في البيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brahim
Admin
brahim


عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 10/02/2011

 تأثير الإنسان في البيئة Empty
مُساهمةموضوع: تأثير الإنسان في البيئة    تأثير الإنسان في البيئة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 2:00 pm

التفاعل بين الإنسان والبيئة قديم قدم ظهور الجنس البشري على كوكب الأرض ، فالبيئة منذ أن استوطنها الإنسان قبل أكثر من مليون سنة ، كانت ومازالت تؤمن له إشباع الكثير من رغباته وأحتياجاته ، غير أن زيادة الحاجات البشرية مع التزايد السريع لأعداد السكان تكونت ضغوط غير مسبوقة على البيئة سواء من حيث إستهلاك مواردها أم من حيث النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية لدرجة تجاوز طاقة استيعاب البيئة لها بشكل أمثل ، أو من حيث السموم التي تطلقها في الفضاء أعمدة الدخان المتصاعد من معامل الصناعة أو من حيث المواد السامة المنتشرة في السماء نتيجة استخدام الأسلحة الحديثة ( كالمدافع والدبابات والقنابل والأسلحة بجميع أنواعها)، وقد مرت علاقة الإنسان بالبيئة بمراحل ، منها :
إن الإنسان منذ وجوده على الأرض يجمع طعامه من ثمار النباتات وأوراقها ، كما يجمع مايحتاج إليه للملبس أو المسكن من ألياف الأعشاب والأشجار، في تلك المرحلة كان أثره على بيئته لايتجاوز أثر غيره من آكلات الأعشاب ، ثم تحول إلى مرحلة الصيد والقنص فتجاوز أثره البيئي أثر آكلات الأعشاب إلى آكلات اللحوم ، وتعلم في هذه المرحلة أساس التخطيط للقنص، وهو جهد يحتاج إلى العمل المشترك بين مجموعة من الأفراد، فاستحدث على أثره تكنولوجيا الصيد وطور أدواته واهم من ذلك كله أكتشف النار فإزدادت بها قدراته على التأثير البيئي بشكل ملموس.
ثم توصل الإنسان إلى مرحلة أستئناس الحيوان والرعي ، وتعلم الزراعة وأستقر بالمكان ، فإزدادت بذلك درجة سيادته على الأحوال البيئية وتحسنت وأصبح بإستطاعته إستبدال النباتات البرية بنباتات يزرعها مستعملا مياه الأنهار التي عرف ضبطها لاحقا بما ينشئه من سدود وما يشقه من قنوات للري ، كما عرف كيف يستفيد منها لبناء قراه حيث تتكاثف المجموعة البشرية، ثم أستحدث بعدها آلات الحرث والري والحصاد مستخدما في عمله الحيوانات التي أستطاع تدجينها فأضاف بذلك إلى قوة عضلاته مصادر قوة إضافية.
وتبدو آثار الإنسان في البيئة خلال مرحلة الزراعة هائلة نظراً للتغيرات البيئية البارزة المعالم ، لكن مخلفات عمله وحياته لم تتجاوز قدرة الدورات الطبيعية- التي تتمم عمليات التحلل الطبيعي ضمن إطار سلاسل تحولاتها بفعل الكائنات الأرضية على الاستيعاب.
ثم جاء عصر الصناعة وما اتصل به من عمران تميزت به حياة المدن عن حياة الريف، فأصبح الإنسان قادرا على العيش في بيئة من صنعه بما يبنيه من مساكن يهيئ لها بنفسه وسائل التدفئة والتبريد والإضاءة ، مطوعا في سبيل تحقيق ذلك مصادر متعددة للطاقة الطبيعية التي عرف كيف يستغلها إلى أقصى الدرجات فتفنن في صنع الآلات الهائلة التي جعلت آثاره في البيئة تتجاوز مجال مساحة الأرض لتمتد إلى مجالي البحار والفضاء ، لقد تميزت آثار الإنسان بالبيئة خلال العصر الصناعي بمظهرين متناقضين:
الأول- ايجابي متمثلا بالرقي والتقدم والتطور الذي أحرزه إنسان القرن العشرين والحادي والعشرين في ميدان السيطرة على البيئة، فتعاظمت اختراعاته العلمية متجاوزة حدود المعقول.
أما الثاني فسلبي ويرتبط من جهة بالقدرة التي توصل إليها الإنسان في إستغلال مصادر حفرية للوقود من فحم وبترول ، فزاد من إحراقه للمواد الكربونية بشكل يتجاوز قدرة النظم البيئية على الأستيعاب ، كما يرتبط من جهة ثانية ، بإنشاء المركبات الكيميائية نتيجة التطور الصناعي ، وهذه المركبات طارئة على البيئة الطبيعية التي لا تشتمل على كائنات قادرة على تحليلها وإرجاعها إلى عناصرها الأولى كما تتم بالمركبات العضوية الطبيعية ، نتج عن ذلك تزايد مطرد في اكاسيد الكربون في الهواء الجوي الذي يستنشقه الإنسان معرضا بذلك رئتيه لخطر التلوث
-البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان
البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فيقال: البيئة الزراعية ، والبيئة الصناعية ، والبيئة الصحية ، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية ، ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات.
وقد ترجمت كلمة (Ecology) إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني إرنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما (Oikes) ومعناها مسكن ، و (Logos) ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء.
يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية، الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث) ويأخذ الإنسان كأحد كائنات النظام البيئي مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي ، فهو المسيطر إلى حد ملموس على هذا النظام وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة عليه وعدم استنزافه.
يتفق أغلب العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها ، فالبيئة بالنسبة للإنسان هي الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية ، وكائنات تنبض بالحياة، وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية،ويمكن تقسيم البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-
1-البيئة الطبيعية: وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، والبحار، والمناخ، والتضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية.
2-البيئة المشيدة: وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها ، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها حياة المجتمعات ، والتي عملت على تغيير البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والمناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والمعاهد والطرق والتنقيب عن الثروات المعدنية.
البيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية ، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة ومتأثرة، والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة"(1)، وهذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان ، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير، ولعل فهم الطبيعة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.
-عناصر البيئة
يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-
البيئة الطبيعية: تتكون من أربعة نظم مترابطة هي: الغلاف الجوي، والغلاف المائي، واليابسة، والمحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، جميعها تمثل الموارد التي أتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.
-البيئة البيولوجية: تشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
-البيئة الاجتماعية: ويقصد بها ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية حياة الإنسان مع غيره، وتعد الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً ،وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية.
عناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما: الجانب المادي، كل ما أستطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، والجانب غير المادي الذي يشمل عقائد الإنسان وعاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.
وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أن يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة ، ويقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها وأن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.
الإنسان ودوره في البيئة
يعتبر الإنسان أهم عامل حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده يتعامل مع مكوناتها ، ويسر له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.
قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن ، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها بحجة زيادة الإنتاج وأن كان على حساب نفسه ، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية ، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان والتي يمكن إيجازها بما يلي:-
- الغابات: الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتسيطر على ما يقرب 28% من القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء(1).
- المراعي: يؤدي الأستخدام السيئ لها إلى تدهور النبات الطبيعي ، الذي يرافقه تدهور في التربة والمناخ ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف.
-النظم الزراعية: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض عن السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف ، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية بعوامل اصطناعية مبسطة، فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة ، وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب وذات نتائج سلبية على المدى الطويل.
- النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الأنقراض ، فأخل بالتوازن البيئي.
- الإنسان في مواجهة التحديات البيئية
الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، يحتاج إلى أوكسجين للتنفس حتى يستطيع القيام بعملياته الحيوية، ويحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية نباتية وحيوانية ، وأيضاً إلى الماء الصالح للشرب ليتمكن من الأستمرار في الحياة ، تعتمد أستمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها ثلاث مشكلات ، يمكن تلخيصها فيما يلي:
أ‌- كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ب‌-كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل المستخدمة للتخلص من نفاياته المتعددة، وبخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
د‌-كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
من الثابت أن مصير الإنسان مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأي إخلال بهذه التوازنات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ، ولهذا نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي تؤمن له حياة أفضل، مما يتطلب إدارة جيدة تتمثل في:-
1-المحافظة على الغابات لكي تبقى على إنتاجيتها ومميزاتها الطبيعية.
2-حماية المراعي ومنع تدهورها والمحافظة عليها.
3- تنظيم الأراضي الزراعية بهدف الحصول على أفضل عائدٍ كما ونوعاً ، مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، ويمكن تحقيق ذلك بالاتي:
أ‌- تحديد المحاصيل في الدورات الزراعية المتوازنة.
ب‌- تخصيب الأراضي الزراعية.
ج-‌ مكافحة انجراف وتصحر التربة .
4- التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع يقام يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أحترام الطبيعة، ويدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين ، حتى يقرروا التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملواً على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة.
5- تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، و توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة وتعلمه حقوقه وما يقابلها من واجبات نحوها، فليست هناك حقوق دون واجبات.
وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة تبادلية بين الإنسان وبيئته ، فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة نظيفة لكي يستمر في حياة صحية سليمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dabachi.alafdal.net
 
تأثير الإنسان في البيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  البيئة و علاقتها بالإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى => ابراهيم الضباشي <= :: البيئة والفضاء :: شؤون بيئية-
انتقل الى: