السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
تعتبر المدارس العامه اهم ركيزه في التعليم وكانت تؤدي دورها بشكل جيد لاغبار عليه من حيث تخريج طلبه اكفاء ومتميزين رغم قلة امكانيات تلك المدارس وكثرنا تخرج من تلك المدارس هذا من الجانب التعليمي اما من الجانب الاجتماعي فكانت المدرسه على صله وثيقه بالاسر والمجتمع وكانت تشارك في اكثر النشاطات التي تقوم بها المؤسسات الاخرى ولايختلف اثنان على ذالك لكن منذ ثمانينات القرن الماضي بدا التاكل يسري في جسم المدارس العامه من جميع النواحي وبدات تنتشر ظاهرة المدارس الخاصه التي لم نكن نعرفها وعندما تلقي نظره على الاسباب التي ادت الى تدهور المستوى التعليمي للطلبه في المدارس العامه تجد ان الاسباب كثيره يمكن ان اذكر منها المهم وهو ماتتحمله الوزاره لانها لاتهتم بالمستوى التعليمي للمعلم فيتخرج المعلم وليس لديه اي معلومات عن مهنة التعليم والسبب الاخر افتقار المدارس الى كل العوامل المشوقه للتدريس مما جعلها ممله بالنسبه للطالب والسبب الاخر هو عدم دعم المعلم ماديا تماشيا مع الظروف الاقتصاديه الصعبه واكتضاض الصفوف باعداد كبيره من الطلبه وقلة محاسبة التلاميذ وعدم تعاون الاسره مع المدرسه بالاضافه الى الكثير من الاسباب مما حدى بالاسر الى ارسال ابناءها الى المدارس الخاصه وتحمل اعباء اقتصاديه كبيره ان المطلوب اليوم هو صحوة الضمير من اجل رفع مستوى التعليم في المدارس العامه قبل ان ينتهي دورها وتحل محلها المدارس الخاصه يجب على الوزاره المعنيه بشؤون التعليم الاهتمام بالمستوى التعليمي للمعلمين من خلال الدورات التدريبه المستمره وتعيين مدراء اكفاء قادرين على خلق مدارس نموذجيه وعدم تعيينهم كيفما اتفق ان الواجب الوطني يدعونا الى ان نتذكر باننا اصحاب رساله وفي اعناقنا امانه يجب ان نعيدها الى اهلها كامله من جميع الوجوه واعني بالامانه هو التلميذ الذي هو باني المستقبل لاوطاننا وامتنا